في صيف 1982، وبين أحضان مدرسة هادئة في جبال لبنان، يحاول طفل في الحادية عشرة من عمره الاعتراف بمشاعره لزميلته في الصف. بينما تلوح نذر الحرب في الأفق، تنقلب مجريات اليوم، كاشفة التوتر بين براءة الطفولة وقسوة الواقع. من خلال عيني طفل، يرسم الفيلم صورة مؤثرة عن الحب، والخوف، وقوة الروح البشرية في وجه الاضطراب.