وُلِد سامي، صغير السلحفاة حديث الولادة، على شاطئ باجا، كاليفورنيا عام ١٩٥٩، ليُسابق الشاطئ نحو المحيط متجنبًا الوقوع في قبضة طيور النورس وسرطان البحر. وهكذا بدأت رحلة سامي المذهلة عبر المحيط، والتي استمرت خمسين عامًا، متغلبًا على العقبات، الطبيعية منها والبشرية، في سعيه لتحقيق حلمه بالسفر حول العالم. وفي رحلته، التقى بصديقه المُقرّب، سلحفاة تُدعى راي، ولم ينس أبدًا شيلي، السلحفاة التي أنقذها في يومه الأول على الشاطئ، والتي لطالما أحبها.