1967: اثنان من أفضل متسلقي الجبال في العالم، إيفون شوينارد ورويال روبنز، يتسلقان الواجهة الغربية لصخرة سنتينل، وهي قمة شهيرة من الجرانيت يبلغ ارتفاعها 2100 متر وتقع في منتزه يوسمايت الوطني، وتُعتبر واحدة من أصعب القمم في العالم. أجواء الفيلم غامرة، مدفوعة بسرد رصين يُسلط الضوء على العلاقة الحميمة بين الإنسان والجدار. تعزز الصعوبة الفنية للمسار والجهد البدني المطول والعزلة البعد البطولي لهذا الصعود. يكشف الفيلم الوثائقي أيضًا عن التضامن الأساسي بين المتسلقين: فكل تقدم يتطلب صرامة وإبداعًا وثقة تامة في كل من المعدات والشريك. يُعتبر هذا الفيلم علامة فارقة في تاريخ سينما الجبال. إنه يشهد على الروح الرائدة في ذلك العصر وتطور تقنيات التسلق، ويوضح تمامًا الانتقال إلى نهج أكثر رياضية ومدروسًا للوجوه الصخرية الكبيرة.